واحتج بغير ذلك أيضا وهو منقول في كتاب المعروفه .
أنا ابو سعيد بن أبي عمرو نا أبو العباس الأصم أنا الربيع قال قال الشافعي C قال الله D إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن .
قال الشافعي فإن علمتموهن مؤمنات فاعرضوا عليهن الإيمان فإن قبلن وأقررن به فقد علمتموهن مؤمنات وكذلك علم بني آدم الظاهر قال الله D الله أعلم بإيمانهن يعني بسرائرهن في إيمانهن .
قال الشافعي وزعم بعض أهل العلم بالقرآن أنها نزلت في مهاجة من أهل مكة فسماها بعضهم ابنة عقبة بن أبي معيط وأهل مكة أهل أوثان وأن قول الله D ولا تمسكوا بعصم