وسبيل ما سبي وما أخذ مما فادى سبيل ما سواه من الغنيمة .
واحتج في القديم بقول الله D فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها وذلك في بيان اللغة قبل انقطاع الحرب .
قال وكذلك فعل رسول الله في أسارى بدر من عليهم وفداهم والحرب بينه وبين قريش قائمة وعرض على ثمامة ابن أثال الحنفى وهو يومئذ وقومه أهل اليمامة حرب لرسول الله أن يمن عليه وبسط الكلام فيه