ويقول لعبده أنت حر سائبة لا يكون لي ولاؤك ولا علي عقلك .
وقيل إنه أيضا في البهائم قد سيبتك .
فلما كان العتق لا يقع على البهائم رد رسول الله ملك البحيرة والوصيلة والحام إلى مالكه وأثبت العتق وجعل الولاء لمن اعتق السائبة وحكم له بمثل حكم النسب .
وذكر في كتاب البحيرة في تفسير البحيرة أنها الناقة تنتج بطونا فيشق مالكها أذنها ويخلى سبيلها ويحلب لبنها في البطحاء ولا يستجيزون الانتفاع بلبنها