ومن هذه الكلمات أطيعون اتقون خافون أرهبون فأرسلون وأعبدون إلا ما استثني .
وتحذف الواو إذا وقعت مع واو أخرى في نحو لا يستوون فأووا إلى الكهف .
وتحذف اللام إذا كانت مدغمة في مثلها نحو الليل والذي إلا ما استثني .
وهناك حذف لا يدخل تحت قاعدة كحذف الألف من كلمة مالك وكحذف الياء من إبراهيم وكحذف الواو من هذه الأفعال الأربعة ويدعو الإنسان ويمحو الله الباطل يوم يدعو الداع سندعو الزبانية .
قاعدة الزيادة .
خلاصتها أن الألف تزاد بعد الواو في آخر كل اسم مجموع أو في حكم المجموع نحو ملاقوا ربهم بنوا إسرائيل أولوا الألباب وبعد الهمزة المرسومة واوا نحو تالله تفتأ فإنها ترسم هكذا تالله تفتؤا .
وفي كلمات مائة ومائتين والظنون والرسول والسبيل في قوله تعالى وتظنون بالله الظنونا 33 الأحزاب 10 .
وأطعنا الرسولا 33 الأحزاب 67 .
فأضلونا السبيلا 33 الأحزاب 67 .
وتزاد الياء في هذه الكلمات نبأ آناء من تلقاء بأيكم المفتون بأيد من قوله تعالى والسماء بنينها بأييد 51 الذاريات 47 .
وتزاد الواو في نحو أولو أولئك أولاء أولات .
قاعدة الهمز خلاصتها أن الهمزة إذا كانت ساكنة تكتب بحرف حركة ما قبلها نحو أئذن أؤتمن البأساء إلا ما استثني .
أما الهمزة المتحركة فإن كانت أول الكلمة واتصل بها حرف زائد كتبت بالألف مطلقا سواء أكانت مفتوحة أم مكسورة نحو أيوب أولو إذا سأصرف سأنزل فبأي إلا ما استثني .
وإن كانت الهمزة وسطا فإنها تكتب بحرف من جنس حركتها نحو سأل سئل تقرؤه إلا ما استثني .
وإن كانت متطرفة كتبت بحرف من جنس حركة ما قبلها نحو سبأ شاطىء لؤلؤ إلا ما استثني وإن سكن ما قبلها حذفت نحو ملء الأرض يخرج الخبء إلا ما استثني .
والمستثنيات كثيرة في الكل .
قاعدة البدل خلاصتها أن الألف تكتب واوا للتفخيم في مثل الصلاة والزكاة والحياة إلا ما استثني وترسم ياء إذا كانت منقلبة عن ياء نحو يتوفاكم يا حسرتا يا