أأتخذ من دونه آلهة ووجه حسنه إسماع من يقصد خطابه الحق على وجه يمنع غضبه إذ لم يصرح بنسبته للباطل والإعانة على قبوله إذ لم يرد له إلا ما أراده لنفسه .
4442 - وإما لإستدراج الخصم إلى الإذعان والتسليم ومنه لئن أشركت ليحبطن عملك خوطب النبي وأريد غيره لإستحالة الشرك عليه شرعا .
4443 - وإما للذم نحو إنما يتذكر أولوا الألباب فإنه تعريض بذم الكفار وأنهم في حكم البهائم الذين لا يتذكرون .
4444 - وإما للإهانة والتوبيخ نحو وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت فإن سؤالها لإهانة قاتلها وتوبيخه .
4445 - وقال السبكي التعريض قسمان .
قسم يراد به معناه الحقيقي ويشار به إلى المعنى الآخر المقصود كما تقدم .
وقسم لا يراد بل يضرب مثلا للمعنى الذي هو مقصود التعريض كقول إبراهيم بل فعله كبيرهم هذا