وذكر في الكشاف آخر وهو أن هارون لما كان أفصح من موسى نكب فرعون عن خطابه حذرا من لسانه .
4222 - ومثله فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى .
قال ابن عطية أفرده بالشقاء لأنه المخاطب أولا والمقصود في الكلام وقيل لأنه الله جعل الشقاء في معيشة الدنيا في جانب الرجال .
وقيل إغضاء عن ذكر المرأة كما قيل من الكرم ستر الحرم .
4223 - السابع عشر خطاب الإثنين لفظ الجمع كقوله أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة .
4223 - م الثامن عشر خطاب الجمع بلفظ الاثنين كما تقدم في ألقيا .
4224 - التاسع عشر خطاب الجمع بعد الواحد كقوله وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل قال ابن الأنباري جمع في الفعل الثالث ليدل على أن الأمة داخلون مع النبي ومثله يأيها النبي إذا طلقتم النساء .
4225 - العشرون عكسه نحو وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين .
4226 - الحادي والعشرون خطاب الإثنين بعد الواحد نحو أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا وتكون لكما الكبرياء في الأرض .
4227 - الثاني والعشرون عكسه نحو فمن ربكما يا موسى .
4228 - الثالث والعشرون خطاب العين والمراد به الغير نحو يأيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين الخطاب له والمراد أمته لأنه كان تقيا وحاشاه من طاعة الكفار ومنه فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب . . الآية حاشاه من الشك وإنما المراد بالخطاب التعريض بالكفار .
4229 - أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في هذه الآية قال لم يشك ولم يسأل .
ومثله واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا . . الآية فلا تكونن من الجاهلين وأنحاء ذلك