عليه به على الكلمة التي هو منها .
وقيل إنها الاسم الأعظم إلا أنا لا نعرف تأليفه منها .
كذا نقله ابن عطية .
3862 - وأخرج ابن جرير بسند صحيح عن ابن مسعود قال هو اسم الله الأعظم .
3863 - وأخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي أنه بلغه عن ابن عباس قال الم .
اسم من أسماء الله الأعظم .
3864 - وأخرج ابن جرير وغيره من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال الم و طسم و ص وأشباهها قسم أقسم الله به وهو من أسماء الله وهذا يصلح أن يكون قولا ثالثا أي أنها برمتها أسماء الله ويصلح أن يكون من القول الأول ومن الثاني .
وعلى الأول مشى ابن عطية وغيره .
3865 - ويؤيده ما أخرجه ابن ماجه في تفسيره من طريق نافع بن أبي نعيم القارئ عن فاطمة بنت علي بن أبي طالب أنها سمعت علي بن أبي طالب يقول يا كهيعص اغفر لي .
3866 - وما أخرجه ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس في قوله كهيعص قال يا من يجير ولا يجار عليه .
3867 - وأخرج عن أشهب قال سألت مالك بن أنس أينبغي لأحد أن يتسمى ب يس فقال ما أراه ينبغي لقول الله يس والقرآن الحكيم يقول هذا اسم تسميت به .
3868 - وقيل هي أسماء للقرآن كالفرقان والذكر أخرجه عبد الرزاق عن قتادة .
3869 - وأخرجه ابن أبي حاتم بلفظ كل هجاء في القرآن فهو اسم من أسماء القرآن .
3870 - وقيل هي أسماء للسور نقله الماوردي وغيره عن زيد بن أسلم ونسبه صاحب الكشاف إلى الأكثر .
3871 - وقيل هي فواتح للسور كما يقولون في أول القصائد بل و لا بل .
3872 - أخرج ابن جرير من طريق الثوري عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الم و حم و المص و ص ونحوها فواتح افتتح الله بها القرآن