السوءى على هذا خارجة من الصلة فتنصب على الموضع وموضع أن نصب فإنه مفعول له أي كان عاقبتهم الخصلة السوءى لتكذيبهم .
الثاني أن يكون السوءى مصدرا مثل الرجعي وعلى هذا فهي داخلة في الصلة ومنتصبه بأساءوا كقوله تعلى وتبتل إليه تبتيلا ويكون أن كذبوا نصبا لآنه خبر كان .
ويجوز في إعراب السوءى وجه ثالث وهو أن يكون في موضع رفع صفة العاقبة وتقديرها ثم كان عاقبتهم المذمومة التكذيب .
والفعلى في هذا الباب وإن كانت في الاصل صفة بدليل قوله تعالى وهم بالعدوة القصوى وقوله تعالى فأراه الآية الكبرى فجرت صفة على موصوفها فإنها في كثير من الأمور تجري مجرى الأسماء كالأبطح والأجرع والأدهم