وقوله فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير .
وجعل الزمخشري منه قوله تعالى ومن يدبر الأمر بعد قوله قل من يرزقكم .
واعلم أن هذين النوعين يقعان في الأفعال والأسماء لكن وقوعهما في الأفعال لا يأتي إلا في النفي وأما في الإثبات فليس من هذا الباب بل من عطف المطلق على المقيد أو المقيد على المطلق القسم السابع عطف أحد المترادفين على الآخر أو ما هو قريب منه في المعنى والقصد منه التأكيد .
وهذا إنما يجيء عند اختلاف اللفظ وإنما يحسن بالواو ويكون في الجمل كقوله أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى .
ويكثر في المفردات كقوله فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا .
وقوله فلا يخاف ظلما ولا هضما لاتخاف دركا ولا تخشى