الفارسي خبر لانه تضمن نسبته للفسق .
ومنها الدعاء نحو تبت يدا ابي لهب 1 وقوله قاتلهم الله 2 حصرت صدورهم 3 ويل للمطففين 4 .
قال سيبويه 5 هذا دعاء وانكره ابن الطراوة 6 لاستحالته هنا وجوابه انه مصروف للخلق واعلامهم بانهم اهل لان يدعى عليهم كما في الرجاء وغيره مما سبق فائدة .
ذكر 7 الزمخشري ان الاستعطاف نحو تالله هل قام زيد قسم والصحيح انه ليس بقسم لكونه خبرا الاستخبار وهو الاستفهام .
الثاني الاستخبار وهو طلب خبر ما ليس عندك وهو بمعنى الاستفهام أي طلب الفهم ومنهم من فرق بينهما بان الاستخبار ما سبق اولا ولم يفهم حق الفهم فاذا سالت عنه ثانيا كان استفهاما حكاه ابن فارس في فقه العربية 8 .
ولكون الاستفهام طلب ما في الخارج او تحصيله في الذهن لزم الا يكون حقيقة