النوع الثاني والأربعون في وجوه المخاطبات والخطاب في القرآن .
يأتي على نحو من اربعين وجها الأول خطاب العام المراد به العموم .
كقوله تعالى إن الله بكل شيء عليم .
وقوله إن الله لايظلم الناس شيئا .
وقوله ولا يظلم ربك احدا .
وقوله الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم .
هو الذي خلقكم من تراب ثم من نظفة الله الذي جعل لكم الأرض قرارا وهو كثير في القرآن .
يأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الثاني خطاب الخاص والمراد به الخصوص .
من ذلك قوله تعالى أكفرتم بعد إيمانكم