وأخبروا بصحتها وإنما حذفوا منها ما لم يثبت متواترا وأن هذه الأحرف تختلف معانيها تارة وألفاظها أخرى وليست متضادة ولا منافية .
والثامن قول الطحاوى أن ذلك كان فى وقت خاص لضرورة دعت إليه لأن كل ذى لغة كان يشق عليه أن يتحول عن لغته ثم لما كثر الناس والكتاب ارتفعت تلك الضرورة فارتفع حكم الأحرف السبعة وعاد ما يقرأ به إلى حرف واحد .
والتاسع أن المراد علم القرآن يشتمل على سبعة أشياء علم الإثبات والإيجاد كقوله تعالى إن فى خلق السموات والأرض .
وعلم التوحيد كقوله تعالى قل هو الله أحد وإلهكم إله واحد .
وعلم التنزيه كقوله أفمن يخلق كمن لا يخلق ليس كمثله شىء .
وعلم صفات الذات كقوله ولله العزة الملك القدوس .
وعلم صفات الفعل كقوله واعبدوا الله واتقوا الله وأقيموا الصلاة لا تأكلوا الربا