الله من العاقلين وغيرهم فيكون مجىء من هنا للتغليب الذي اقتضاه الاختلاط في قوله تعالى والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه 1 الآية فعبر بها عمن يمشي على بطنه وهم الحيات وعمن يمشي على اربع وهم البهائم لاختلاطهم مع من يعقل في صدر الاية لأن عموم الآية يشمل العقلاء وغيرهم فغلب على الجميع حكم العاقل