كما قال يرجون رحمة الله 1 .
وزعم بعضهم بانها لا تكون للترجي إلا في الممكن لانه انتطار ولا ينتظر إلا في ممكن فاما قوله تعالى لعلي ابلغ الاسباب 2 الآية فاطلاع فروعون إلى الاله مستحيل وبجهله اعتقد امكانه لانه يعتقد في الاله الجسمية والمكان تعالى الله عن ذلك .
الثاني للتعليل كقوله تعالى فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون 3 .
وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون 4 اي كي .
وجعل منه ثعلب لعله يتذكر 5 اي كي حكاه عنه صاحب المحكم .
الثالث الاستفهام كقوله تعالى لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا 6 وما يدريك لعله يزكى 7 .
وحكى البغوي في تفسيره عن الواقدي إن جميع مافي القرآن من لعل فانها للتعليل إلا قوله لعلكم تخلدون 8 فانها للتشبيه وكونها للتشبيه غريب لم يذكره النحاة ووقع في صحيح البخاري في قوله لعلكم تخلدون إن لعل للتشبيه