أسس على التقوى 1 ليوسف وأخوه أحب 2 لأنتم أشد رهبة 3 .
ثانيهما في باب إن على اسمها إذا تأخر إن في ذلك لعبرة 4 .
وعلى خبرها نحو إن ربك لبالمرصاد 5 إن ابراهيم لحليم أواه 6 إن بطش ربك لشديد 7 .
فإن إن في هذا توكيد لما يليها واللام لتوكيد الخبر .
وكذا في إن المفتوحة كقراءة سعيد إلا إنهم ليأكلون 8 بفتح الهمزة فإنه ألغى اللام لأنها لا تدخل إلا على إن المكسورة أو على ما يتصل بالخبر إذا تقدم عليه نحو لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون 9 فإن تقديره ليعمهون في سكرتهم .
واختلف في اللام في قوله لمن ضره 10 فقيل هي مؤخرة والمعنى يدعو لمن ضره أقرب من نفعه .
وجاز تقديمها وإيلاؤها المفعول لأنها لام التوكيد واليمين فحقها إن تقع صدر الكلام .
واعترض بأن اللام في صلة من فتقدمها على الموصول ممتنع وأجاب الزمخشري بأنها حرف لا يفيد غير التوكيد وليست بعاملة ك من المؤكدة في نحو ما جاءني من أحد دخولها وخروجها سواء ولهذا جاء تقديمها .
ويجوز إلا تكون هنا موصولة بل نكرة ولهذا قال الكسائي اللام في غ