نستجير مخالفة مالك فى حصر المحرمات فيما ذكرته الآية وهذا قد يكون من الشافعى أجراه مجرى التأويل ومن قال بمراعاة اللفظ دون سببه لا يمنع من التأويل .
وقد جاءت آيات فى مواضع اتفقوا على تعديتها إلى غير أسبابها كنزول آية الظهار في سلمة بن صخر وآية اللعان في شأن هلال بن أمية ونزول حد القذف في رماة عائشة رضى الله عنها ثم تعدى إلى غيرهم وإن كان قد قال سبحانه والذين يرمون المحصنات فجمعها مع غيرها إما تعظيما لها إذ أنها أم المؤمنين