وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى 1 أي وقلنا اتخذوا .
وقوله وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا 2 أي يقولان ربنا وعليه قراءة عبد الله فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم 3 أي فيقال لهم لأن أما لا بد لها في الخبر من فاء فلما أضمر القول أضمر الفاء .
وقوله وعندهم قاصرات الطرف أتراب هذا ما توعدون 4 يقال لهم هذا .
وقوله والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم 5 أي يقولون سلام .
وقوله وتتلقاهم الملائكة 6 أي يقولون لهم ذلك .
وقوله والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم 7 أي يقولون ما نعبدهم .
وقوله فظلتم تفكهون إنا لمغرمون 8 أي يقولون إنا لمغرمون أي معذبون وتفكهون تندمون .
وقوله ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا 9 أي يقولون ربنا