قال الإمام أحمد : حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال : قال أبو سلمة : سمعت جابر بن عبد الله يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول : [ لما كذبتني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه ] أخرجاه في الصحيحين من طرق عن حديث الزهري به وقال البيهقي : حدثنا أحمد بن الحسن القاضي حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا العباس بن محمد الدوري : حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب قال : سمعت سعيد بن المسيب يقول : [ إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم حين انتهى إلى بيت المقدس لقي فيه إبراهيم وموسى وعيسى وأنه أتي بقدحين : قدح من لبن وقدح من خمر فنظر إليهما ثم أخذ قدح اللبن فقال جبريل : أصبت هديت للفطرة لو أخذت الخمر لغوت أمتك ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى مكة فأخبر أنه أسري به فافتتن ناس كثير كانوا قد صلوا معه ] وقال ابن شهاب : قال أبو سلمة بن عبد الرحمن : فتجهز أو كلمة نحوها ناس من قريش إلى أبي بكر فقالوا : هل لك في صاحبك يزعم أنه جاء إلى بيت المقدس ثم رجع إلى مكة في ليلة واحدة ؟ فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم قال : فأنا أشهد لئن كان قال ذلك لقد صدق قالوا : فتصدقه بأن يأتي الشام في ليلة واحدة ثم يرجع إلى مكة قبل أن يصبح ؟ قال : نعم أنا أصدقه بأبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء قال أبو سلمة : فبها سمي أبو بكر الصديق قال أبو سلمة : فسمعت جابر بن عبد الله Bهما يحدث [ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول : لما كذبتني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس قمت في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه ]