يخبر تعالى أن إليه مرجع الخلائق يوم القيامة لا يترك منهم أحدا حتى يعيده كما بدأه ثم ذكر تعالى أنه كما بدأ الخلق كذلك يعيده { وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } { ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط } أي بالعدل والجزاء الأوفى { والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون } أي بسبب كفرهم يعذبون يوم القيامة بأنواع العذاب من سموم وحميم وظل من يحموم { هذا فليذوقوه حميم وغساق * وآخر من شكله أزواج } { هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون * يطوفون بينها وبين حميم آن }