يقول تعالى آمرا عباده بالمبادرة إلى الإستقامة في طاعته والمبادرة إلى الخيرات { فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله } أي يوم القيامة إذا أراد كونه فلا راد له { يومئذ يصدعون } أي يتفرقون ففريق في الجنة وفريق في السعير ولهذا قال تعالى : { من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون * ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله } أي يجازيهم مجازاة الفضل الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما يشاء الله { إنه لا يحب الكافرين } ومع هذا هو العادل فيهم الذي لا يجور