أليس عجيبا بأن الفتى ... يصاب ببعض الذي في يديه .
فأدخل الباء على اسم ليس وإنما موضعها الخبر لأنه هو وقول الراجز عن الكريم وأبيك يعتمل ... ان لم يجد يوما على من يتكل ... وكان حقه أن يقول من يتكل عليه فأدخل الحرف على الأول لأنه هو الثاني وكذلك جاء بضمير جماعة المؤنث عائدا على الأولاد لأنه لم يرد منهم إلا النساء والذي أضمر هو الذي أظهر ولا معنى لإنكار من أنكر فصل .
في متعلق الجار في قوله تعالى من بعد وصية .
وقوله فلهن ثلثا ما ترك يعني ما ترك المالك ولم يتقدم له ذكر ولكن لما كان الكلام في معرض البيان لقسم المواريث علم أن الضمير عائد إلى الموروث .
وقوله ترك أي خلف وليس الترك ههنا بفعل وقد يكون الترك فعلا يثاب