واما عبادة بفتح العين وتشديد الباء فهو عبادة المخنث كان ينادم المتوكل له نوادر ومضاحيك .
وعبادة جارية المهلبية كان يهواها اسحاق بن غرير وكان معجبا بها فأراد المهدى ان يشتريها له من المهلبية وكانت منقطعة الى الخيزران ودفع بها خمسين الف درهم فلم تبعه اياها فدفع الدراهم الى اسحاق بن غرير فأخذها فقال في ذلك أبو العتاهية ... من صدق الحب لآحبابه ... فان حب ابن غرير غرور ... ... أنساه عبادة ذات الهوى ... وأذهب الحب لديه الضمير ... ... خمسون الفا كلها وازن ... خشن لها في كل كيس صرير ... .
( باب عبدة وعبدة وعبدة وعبدةوعندة ) .
أما عبدة بسكون الباء فجماعة