المراد به يسر بن عبد الله الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلّم طامات وبلايا قال الذهبي والافة ممن بعده أو لا وجود له روى عنه حسن بن خارجة وقال كان بمصر وكان له ثلاثمائة سنة والإسناد إلى بن خارجة ظلمات روى أحاديثه أبو القاسم بن عساكر انتهى ولهم يسر آخر ضعيف وهو مولى أنس روى عن أنس لا شيء البتة ولهم يسر آخر من الضعفاء وهو يسر بن إبراهيم روى عن أبيه كان في حدود المائتين لا يعرف وخبره منكر قال البخاري منكر وإسناده مجهول وهو محاش النساء حرام وأما يغنم فإنه بفتح الياء المثناة تحت ثم عين معجمة ساكنة ثم نون مفتوحة ثم ميم وسيأتي في مكانه وأما أشج الغرب فهو أبو الدنيا المغربي أحد الكذابين واسمه عثمان بن خطاب وكنيته أبو عمرو وقال سمعت عليا Bه يقول لما نزلت وتعيها إذن واعية قال النبي صلى الله عليه وسلّم سألت الله أن يجعلها فيك يا علي حدث عنه محمد بن أحمد المفيد بأحاديث وأكثر الأحاديث متون معروفة ملصوقة بعلي ولا شك أن هذا كذاب والظاهر من كلامهم أنه لم يضع متنا والله أعلم وأما خراش فقد ذكر في مكانه وأما دينار فقد ذكر في مكانه وأما أبو بدير البصري فهو إبراهيم بن هدبة ذكر في مكانه وأما رتن فهو بالراء المهملة المفتوحة ثم مثناة فوق مثلها ثم نون رتن الهندي وهو شيخ دجال بلا ريب ظهر بعد الستمائة فادعى الصحبة والصحابة لا يكذبون وهذا جريء على الله ورسوله وقد ألف فيه جزءا الحافظ الذهبي سماه كسر وثن رتن وقد قيل أنه مات سنة 632 ومع كونه كذابا فقد كذبوا عليه جملة كثيرة من أسمج الكذب والمحال وأما المارديني فهو ربيع المذكور هنا والله أعلم