36 - عبد الله بن جعفر بن غيلان بالغين المفتوحة الحافظ الرقي أبوعبدالرحمن القرشي معدود في آل عقبة بن أبي معيط عن الحسن بن عمر الرقي عبيد الله بن عمرو الرقي ومعتمر بن سليمان وأبي المليح وابن المبارك وغيرهم وعنه إسماعيل بن عبد الله الرقي وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي والفضل بن يعقوب الرخامي ومحمد بن يحيى الذهلي وناس غيرهم أثبته بن حابن في الثقات وأطلق يحيى بن معين وأبو حاتم القول بتوثيقه وقال النسائي ليس به بأس قبل أن يتغير ذهب بصره فيما قيل سنة ست عشرة ومئتين وتغير سنة ثمان عشرة ومئتين كذا قال المزي في تهذيبه وذكره صاحب الاغتباط في جملة من رمي بالاختلاط وذكر قول النسائي والمزي وزاد وقال بن حبان اختلط سنة ثمان عشرة ولم يكن اختلاطه اختلاطا فاحشا وقال هلال بن العلاء عمي سنة ست عشرة ومئتين وتغير سنة ثمان عشرة ومات سنة عشرين انتهى روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة .
37 - عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرقاشي الحافظ الضرير أبو قلابة وكان فيما قيل يكنى أبا محمد إلا أنه غلب عليه أبو قلابة عن أشهل بن حاتم وعبد العزيز بن الخطاب ومعمر بن محمد بن عبد الله بن أبي رافع ويزيد بن هارون وروح وأبو داود وغيرهم وعنه بن ماجة ومحمد بن جرير وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وغيرهم قال أبو داود صدوق مأمون وقال الدارقطني صدوق وقال الخطيب أبو بكر كان مذكورا بالصلاح والخير ذكر أن أمه لما حملت به قالت أريت كأني ولدت هدهدا فقيل لي إن صدقت رؤياك ولدت ولدا يكثر الصلاة فيقال إنه كان يصلي كل يوم أربع مائة ركعة ويقال أنه حدث من حفظه ستين ألف حديث أثبته بن حبان في الثقات كذا قال المزي قال بن الصلاح روينا عن الإمام بن خزيمة أنه قال حدثنا أبو قلابة بالبصرة قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد انتهى قال الأبناسي هو أحد شيوخ بن خزيمة فمن سمع منه بالبصرة قبل أن يخرج إلى بغداد فهو بعد الاختلاط أو مشكوك فيه فممن سمع منه بالبصرة أبو داود السجستاني وابن ماجة وأبو مسلم وأبو بكر بن أبي داود ومحمد بن إسحاق الصغاني وأحمد بن يحيى البلاذري وأبو عروبة الحسين بن محمد وممن سمع منه آخر ببغداد أبو عمرو وعثمان بن أحمد بن السماك وأحمد بن سليمان النجاد وأحمد بن كامل بن شجرة القاضي وأحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي وأبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان وإسماعيل بن محمد الصفار وعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن الخرساني وأبو بكر محمد بن يعقوب بن شيبة السدوسي وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي وأبو عيسى محمد بن علي بن الحسين بن التخاري بالتاء المثناة من فوق المضمومة وأبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري ومحمد بن مخلد الدوري وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال الحاكم إن الأصم لم يسمع بالبصرة حديثا واحدا وإن أباه رحل به سنة خمس وستين وتوفي أبو قلابة سنة ست وسبعين ومائتين ببغداد انتهى قال الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي الحافظ حدث عنه محمد بن إسحاق الصاغاني وأبو بكر الشافعي وبين وفاتيهما أربع وثمانون سنة روى له بن ماجة