وقال أبو بكر بن نقطة كان ثقة وعلى تقدير ما ذكره أبو الحسن بن الفرات من التغيير وتبعه بن الصلاح فممن سمع منه في الصحة أبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وأبو عبد الله الحاكم وأبو بكر البرقاني وأبو نعيم الأصبهاني وأبو علي بن المذهب راوي المسند عنه فإنه سمعه عليه في سنة ست وستين وثلاث مائة انتهى .
6 - أحمد بن أبي القاسم بن سنبلة البغدادي شيخ متأخر اختلط قبل موته بأربع سنين قال الذهبي في ميزانه توفى سنة ثنتي عشرة ومئتين .
7 - إسماعيل بن عياش بن سليم بالضم معدود في الحمصيين عن إسحاق بن عبد الله وسليمان الأعمش وهشام بن عروة وغيرهم وعنه حيوة بن شريح وعلي بن حجر وغيرهما أثبته بن سميع في السادسة وقال يعقوب تكلم فيه قوم وهو ثقة عدل أعلم الناس بحديث الشام ولا يدفعه دافع وكلامهم فيه أكثره إنما هو ذكره بأنه يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين وقال دحيم هو عن الشاميين غاية وخلط عن المدنيين وقال يحيى بن معين خلط في حديث عن أهل العراق وليس أحد أعلم منه بحديث الشام وقال البخاري في حديثه عن غير بلده نظر وقال وكيع قدم علينا فأخذ منى أطرافا لإسماعيل بن أبي خالد فرأيته يخلط في أخذه وقال البخاري إذا حدث عن أهل حمص صحيح وذكره بن الجوزي في الموضوعات في باب النهى عن التسمية بالوليد وإسماعيل بن عياش لما كبر تغير حفظه وكثر الخطأ في حديثه وهو لا يعلم فلعل هذا الحديث أدخل عليه في كبره أو قد رواه وهو مختلط انتهى وذكره صاحب الأغتباط روى له أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وتوفى سنة إحدى وثمانين ومئة