فقال أبو هريرة كان النبي صلى الله عليه وسلّم ينشد بين يديه مثل هذا فلا ينكره ثنا أحمد بن محمد بن شبيب ثنا يحيى بن محمد بن أعين ثنا أبو عبيدة معمر بن المثنى ثنا رؤبة بن العجاج أن أباه لقي أبا هريرة قال وأظنه كان شاهدا لذلك فقال لم ير بهذا بأسا ثم ذكر مثله فقال أبو هريرة كنا نسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم بمثل هذا ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن علي بن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب الموصلي ثنا عمر بن شبة أبو زيد حدثني أبو حرب البناني رجل من حمير من آل حجاج بن باب ثنا يونس بن حبيب عن رؤبة بن العجاج عن أبيه عن أبي الشعثاء عن أبي هريرة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم في سفر وحاد يحدوا ... طاف الخيالان فهاجا سقما ... خيال تكنى وخيال تكتما ... ... قامت تريك خشية أن تصرما ... ساقا بخنداة وكعبا أدرما ... والنبي صلى الله عليه وسلّم لا ينكر ذلك قال أبو زيد وهذا خطأ إن الشعر للعجاج والعجاج إنما قال الشعر بعد موت النبي صلى الله عليه وسلّم بدهر طويل إلا أن أبا عبيدة قال قد قال العجاج من رجزه في الجاهلية ثنا أحمد بن عامر البرقعيدي ثنا أبو يوسف القلوسي حدثنا أبو عاصم سمعت رؤبة بن العجاج يقول كان أبو مسلم عالما بالشعر يعني صاحب الدولة ثنا علي بن أحمد بن مروان ثنا عمر بن شبة ح وحدثنا حذيفة بن الحسن ثنا محمد بن إبراهيم أبو أمية قالا حدثنا الأصمعي عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع الباهلي ثنا العلاء بن أسلم بن أخ العلاء بن زياد عن رؤبة بن العجاج قال أتيت نسابة البكري فقال لي من أنت فقلت رؤبة فقال قصرت والله وعرفت لعلك كقوم عندي إن سكت عنهم لم يسألوني وإن حدثتهم لم يعوا عني قال قلت أرجو أن لا أكون كذلك قال فما أعداء المروءة قال قلت تخبرني قال بنو عم السوء إن رأوا خيرا دفنوه وإن رأوا شرا أذاعوه ثم قال إن للعلم آفة ونكدا وهجنة فآفته النسيان ونكده الكذب فيه وهجنته نشره عند غير أهله قال أبو أمية قلت للأصمعي يا أبا سعيد زدنا قال لا ولا زيادة زغبة في عنفقة جرذ ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن حبيب بن مرزوق وأبو الحسن الكهمسي البصري ثنا أبو يوسف يعقوب بن إسماعيل الضرير في مجلس الرياشي حدثني أبي عن أبيه قال كنا في المربد في عقد دارة سليمان بن علي في سوق الإبل فإذا بشيخ قد أقبل على حمار فقالوا هذا رؤبة بن