81 - إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التميمي سمعت محمد بن احمد بن حماد يقول قال البخاري إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التميمي من أهل خوار الري فيه نظر حدثنا محمد بن هارون بن حميد حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا إبراهيم بن المختار حدثنا بن جريج ان زمعة بن صالح أخبره ان سلمة بن وهرام أخبره ان عكرمة مولى بن عباس أخبره عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال ان من الغمام طاقات يأتي الله فيها محفوفة بالملائكة وذلك قوله D هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر والى الله ترجع الأمور قال الشيخ وهذا الحديث بهذا الإسناد لا أعرفه عن إبراهيم بن المختار الا من رواية بن حميد عنه وإبراهيم هذا ما أقل من روى عنه شيئا غير بن حميد وذكروا ان إبراهيم هذا لا يحدث عنه غير بن حميد وانه مجهولي مشايخه وهو ممن يكتب حديثه .
82 - إبراهيم بن صرمة الأنصاري مديني يكنى أبا إسحاق حدث عن يحيى بن سعيد الأنصاري بنسخ لا يحدث بها غيره ولا يتابعه أحد على حديث منها سمعت يحيى بن محمد بن صاعد يقول انقلبت على إبراهيم بن صرمة نسخة بن الهاد فجعلها عن يحيى بن سعيد في الأحاديث كلها حدثنا الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري حدثنا شعيب بن سلمة الأنصاري حدثنا إبراهيم بن صرمة الأنصاري حدثنا يحيى بن سعيد قال وحدثني عبد الله بن دينار عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلّم كان يصلي وهو راكب في السفر قال الشيخ وبهذا الإسناد أحاديث يرويها إبراهيم بن صرمة عن يحيى عن عبد الله بن دينار قال وسمعت بن صاعد يقول انقلبت عليه وكان عنده عن بن الهاد عن عبد الله بن دينار فقال عن يحيى بن سعيد عن بن دينار في الأحاديث كلها حدثناه بن عفير بغير حديث حدثنا محمد بن بكر بن محمد بن عبد الله بن حفص بن هشام بن زيد بن أنس بن مالك الأنصاري بجرجان حدثنا محمد بن سليمان بن أبي الورد بن قيس بن قهد الأنصاري حدثنا إبراهيم بن صرمة عن يحيى بن سعيد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال وجه أبو جهل الى النبي صلى الله عليه وسلّم قال لأملأن المدينة عليك خيلا ورجالا فقال النبي صلى الله عليه وسلّم يابى الله ورسوله ذاك عليك والاوس والخزرج وحدثنا بإسناده عن أنس قال قال النبي صلى الله عليه وسلّم لقد ايدني الله بقبيلتين ولو علم الله ان في العرب أشد منهما ألسنا وأذرعا لأيدني الله بهما هما الأوس والخزرج ابني قيلة قال الشيخ ولإبراهيم بن صرمة أحاديث عن يحيى بن سعيد وعن غيره وعامة أحاديثه إما ان تكون مناكير المتن أو تنقلب عليه الأسانيد وبين على أحاديثه ضعفه ويتبعه جماعة من الأنصار من اسمهم إبراهيم ضعفاء مثله