وفي موضع آخر حبيب بن حسان بن أبي الأشرس وهو حبيب بن أبي هلال يروي عنه مروان الفزاري ليس بشيء ذكر بن أبي بكر عن عباس سمعت يحيى يقول من حديث أبي وائل عن عبد الله قال من الناس مفاتيح إذا رأوا ذكر الله قال يحيى يرون أنه حبيب بن حسان حدثنا بن أبي عصمة ثنا أحمد بن أبي يحيى قال سمعت يحيى بن معين يقول حبيب بن حسان بن أبي المخارق ليس بشيء وحبيب بن حسان هو أبو الأشرس وقال عمرو بن علي سمعت عبد الله بن سلمة الأفطس ذكر حبيب بن حسان وهو حبيب بن أبي الأشرس فقال تزوج امرأة نصرانية كان عشقها فتنصر وقال لي اسأل يحيى بن سعيد فأتيت أريد يحيى فسألته وأخبرته بما قال الأفطس فقال كان رديئا ولم يزدني على هذا سمعت بن حماد يقول قال السعدي حبيب بن حسان أبو الأشرس ساقط وقال النسائي فيما أخبرني محمد بن العباس عنه قال حبيب بن حسان وهو حبيب بن أبي الأشرس كوفي متروك حدثنا الساجي سمعت بن المثنى يقول حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن حبيب بن أبي الأشرس عن أبي عبيدة قال قال عبد الله إذا رأيتم أحدكم قد أصاب حدا فلا تلعنوه ولا تعينوا عليه الشيطان ولكن قولوا اللهم اغفر له اللهم اCم تب عليه ثنا محمد بن الحسين بن حفص الأشناني الكوفي حدثنا عباد بن يعقوب ثنا عبد الرحمن بن سليمان عن حبيب بن حسان عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال يا معشر الشباب عليكم بالباءة فإنه أغض للبصر فمن لم يستطع الباءة فعليه بالصيام فإنه له وجاء قال عبد الله فما لبثت حين سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن تزوجت وقال عبد الرحمن ما لبثت حين سمعت من عبد الله أن تزوجت قال عمارة فما لبثت حين سمعت من عبد الرحمن أن تزوجت ثنا محمد بن الحسين ثنا عباد قال ثنا عبد الرحيم عن حبيب عن مسلم بن صبيح قال دخلت مع مسروق دار يسار بن أبي يسار فرفع مسروق رأسه فأبصر تصاوير فيه تماثيل فيه صورة مريم فقال قال عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إن أشد الناس عذابا المصورون أنا عبد الله بن زيدان ثنا محمد بن طريف ثنا عبد الحميد عن حبيب بن حسان عن إبراهيم والشعبي عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال إذا فزعتم من أفق من آفاق السماء فافزعوا إلى الصلاة قال بن عدي ولحبيب بن حسان غير ما ذكرت من الحديث فأما أحاديثه وروايته فقد سبرته ولا أرى به بأسا وأما رداءة دينه كما حكى عن يحيى القطان وكما ذكر عمرو بن علي عن الأفطس فهم أعلم وما يذكرونه والذي قالوا محتمل وأما في باب الرواية فلم أر في رواياته بأسا