339 - جعفر بن برقان أبو عبد الله الكلابي جزري ثنا الحسين بن أبي معشر قال قال لي هلال بن العلاء جعفر بن برقان مولى بني كلاب كنيته أبو عبد الله حدثنا بن أبي معشر ثنا أبو موسى سألت كثير بن هشام قال جعفر بن برقان ممن كان قال الكلابي من مواليهم وهلك جعفر لما قدم أبو جعفر الرقة وهو ذاهب الى بيت المقدس وهذا من نحو أربعة وأربعين سنة قال أبو موسى سنة أربع وخمسين ومائة قال الشيخ قال لنا بن أبي معشر كان جعفر ينزل الرقة ثنا أحمد بن محمد بن موسى العراد ثنا يعقوب بن أبي شيبة قال سمعت يحيى بن معين يقول كان جعفر بن برقان أميا فقلت له جعفر بن برقان كان أميا قال قلت فكيف روايته قال كان ثقة صدوقا وما أصح روايته عن ميمون وأصحابه فقلت له أما روايته عن الزهري ليست بمستقيمة قال نعم وجعل يضعف روايته عن الزهري حدثنا بن أبي بكر ثنا عباس سمعت يحيى يقول جعفر بن برقان كان أميا وذكره بخير ليس هو في الزهري بذاك ثنا محمد بن علي المروزي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي قلت ليحيى بن معين فجعفر بن برقان قال ثقة ثنا أحمد بن علي ثنا عبد الله بن أحمد الدورقي قال يحيى بن معين جعفر بن برقان أمي ثقة ثنا بن أبي عصمة ثنا أحمد بن أبي يحيى قال سمعت أحمد بن حنبل يقول كان جعفر بن برقان أميا ثنا محمد بن علي ثنا عثمان بن سعيد قلت ليحيى بن معين فجعفر بن برقان قال ضعيف في الزهري ثنا موسى بن العباس ثنا أبو زرعة ثنا أبو نعيم قال كان جعفر بن برقان يحدثنا فإذا خرجنا دخل عليه سفيان ثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس ثنا موسى بن عبد الرحمن الأنطاكي قال سمعت عطاء بن مسلم يقول قال جعفر بن برقان لأن يكون هذا الحديث في بيت أحدكم خير له من الجوهر المكنون في بيته ثنا أبو عروبة ثنا محمد بن سعيد الأنصاري سمعت مسكين بن بكير يقول سألني شعبة قال سمعت من جعفر بن برقان قال قلت نعم قال فهل سمعت حديث أبي سكينة من أراد بحبحة الجنة فعليه بالجماعة قلت لا قال لم تصنع شيئا قال مسكين فلما رجعت كتبت عنه ثنا أبو عروبة ثنا عمر بن هشام ثنا مخلد بن يزيد عن جعفر عن أبي السكينة الحمصي عن عبد الله بن عبد الرحمن قدم عمر جابية دمشق فقام في الناس فذكر الحديث قال الشيخ وجعفر بن برقان هذا مشهور معروف من الثقات وقد روى عنه الناس الثوري فمن دون وله نسخ يرويها عن ميمون بن مهران والزهري وغيرهما وهو ضعيف في الزهري خاصة وكان أميا ويقيم روايته عن غير الزهري وثبتوه في ميمون بن مهران وغيره وأحاديثه مستقيمة حسنة وانما قيل ضعيف في الزهري لأن غيره عن الزهري أثبت منه بأصحاب الزهري المعروفين مالك وابن عيينة ويونس وشعيب وعقيل ومعمر فانما أرادوا أن هؤلاء أخص بالزهري وهم أثبت من جعفر لأن جعفر ضعيف في الزهري لا غير