النبي صلى الله عليه وسلّم فمر به فتية من بنى هاشم فتغير لونه فقلنا يا رسول الله لا نزال نري في وجهك الذي نكره قال ان بنى هؤلاء اختار الله لهم الآخرة على الدنيا وسيلقون بعدي تطريدا وتشريدا قال الشيخ وهذا الحديث لا اعلم يرويه بهذا الإسناد عن إبراهيم غير يزيد بن أبى زياد ويرويه عنه يزيد بن فضيل حدثنا الفضل بن الحباب قال ثنا إبراهيم بن بشار قال ثنا سفيان قال ثنا يزيد بن أبى زياد بمكة عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن البراء بن عازب قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلّم إذا افتتح الصلاة رفع يديه وإذا أراد ان يركع وإذا رفع رأسه من الركوع قال سفيان فلما قدمت الكوفة سمعت من يقول يرفع يديه إذا افتتح الصلاة ثم لا يعود فظننت انهم لقنوه ورواه هشيم وشريك وجماعة معهما عن يزيد بإسناده وقالوا فيه ثم لم يعد أخبرنا احمد بن علي بن المثنى قال ثنا احمد بن إبراهيم الموصلي ثنا صالح بن عمر عن يزيد بن أبى زياد عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم من قال للمدينة يثرب فليستغفر الله هي طابة أخبرنا محمد بن عثمان بن أبى سويد الدارع قال ثنا عمرو بن مرزوق ثنا شعبة ثنا يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن بن عباس قال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلّم محرما صائما حدثنا أبو خولة ميمون بن سلمة حدثنا محمد بن آدم ثنا علي بن عابس عن يزيد بن أبى زياد عن مقسم عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلّم كفن في حلة حمراء وقميصة لم ينزع قال الشيخ وعند يزيد بن أبى زياد عن مقسم عن بن عباس غير حديثه ويزيد من شيعة أهل الكوفة ومع ضعفه يكتب حديثه