البصري ولقيته بمكة أثبت لي حديث سمعتموه في أويس أي شيء هو فقال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن يسير بن عمرو قال كسا أبي لأويس حلتين من العري أخبرني الحسن بن سفيان حدثني عبد العزيز بن سلام سمعت إسحاق بن إبراهيم بن راهويه يقول ما شبهت محمد بن سلمة الجزري الا بأويس القرني تواضعا حدثنا أبو يعلى وعمران بن موسى السختياني قالا حدثنا هدبة حدثنا مبارك بن فضالة حدثني مروان الأصغر عن صعصعة بن معاوية قال كان أويس بن عامر رجلا من قرن وكان من التابعين من أهل الكوفة فخرج به وضح وكان يلزم مسجد الجامع مع ناس من اصحابه فدعوا الله تبارك وتعالى أن يذهب عنه فأذهبه فذكر الحديث بطوله حدثنا محمد بن إبراهيم بن ميمون السراج حدثنا عبيد الله القواريري حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن اسير بن جابر قال كان عمر بن الخطاب رضوان الله عليه إذا اتت عليه أمداد أهل اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر حتى اتى على أويس فقال أنت أويس بن عامر من مراد من قرن قال نعم قال كان بك برص فبرات منه الا موضع درهم وله والدة وهو بها بار لو اقسم على الله تبارك وتعالى لأبره ان استطعت ان تستغفر لي فافعل فاستغفر له فقال له عمر أين تريد قال الكوفة قال ألا أكتب لك الى عاملها ليستوصي فيك قال لا لأن أكون في غبر الناس أحب الي فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس كيف تركته قال تركته رث البيت قليل المتاع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول يأتي عليك أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد من قرن كان به برص فبرأ منه الا موضع درهم له والدة هو بها بار لو اقسم على الله تبارك وتعالى لأبره فان استطعت ان يستغفر لك فافعل فلما قدم الرجل الكوفة أتى أويس فقال استغفر لي فقال أنت أحدث عهدا بسفر صالح استغفر لي قال لقيت عمر قال نعم فاستشعر ففطن له الناس فانطلق على وجهه قال يسير فكسوته بردا وكان إذا رآه انسان عليه قال من أين لأويس هذا البرد قال الشيخ وهذا الحديث معروف لأويس يرويه معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة وليس لأويس من الرواية شيء وانما له حكايات ونتف وأخبار في زهده وقد شك قوم فيه الا انه من شهرته في نفسه وشهرة أخباره لا يجوز أن يشك فيه وليس له من الأحاديث الا القليل فلا يتهيأ ان يحكم عليه الضعف بل هو صدوق ثقة مقدار ما يروي عنه قال الشيخ مالك ينكره يقول لم يكن