حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد قال أخبرنا أبو الأحوص أخبرنا خالد بن خراش قال قال رجل لأيوب أكان عكرمة يتهم قال أما أنا فلم أتهمه ولكن أردت أن اخرج إليه حتى قدم علينا حدثنا محمد قال ثنا محمد بن غالب قال حدثني أبو يعلى التوزي قال ثنا سفيان بن عيينة قال لما قدم عكرمة البصرة أمسك الحسن عن التفسير حدثنا محمد قال أخبرنا أبو الأحوص قال أخبرنا عبد الله بن رجاء قال ثنا إسرائيل عن عبد الكريم يعني الخدري عن عكرمة أنه كره إجازة الأرض فذكرت ذلك لسعيد بن جبير فقال كذب عكرمة سمعت بن عباس يقول إن أمثل ما أنتم صانعون استئجار الأرض البيضاء سنة سنة حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد قال أخبرنا أبو الأحوص قال حدثني خالد بن خداش قال ثنا حماد عن أيوب قال سمعت رجلا قال لعكرمة فلان يسبني في النوم قال اضرب ظله ثمانين حدثنا محمد قال ثنا أبو الأحوص قال أخبرنا أحمد بن يونس قال ثنا أبو شهاب عن حميد يعني الطويل عن عكرمة أنه ذكر عنك أنه يكره للصائم الحجامة قال أفلا يكره له الخراء حدثنا محمد قال أخبرنا أبو الأحوص قال حدثني يزيد بن موهب قال ثنا سيار قال ثنا المغيرة بن مسلم قال كنت عند عكرمة فقال له رجل يا أبا عبد الله طمثت امرأتي فقال انظروا إلى هذا يقول نكحت امرأتي إنما الطمث النكاح ولكن قل كما قال الله تعالى حاضت حدثنا محمد ثنا أبو الأحوص ثنا أبو مسلمة قال ثنا هارون عن الزبير بن الخريت عن عكرمة قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض قال التحريم أبدا وأربعين سنة يتيهون في الأرض ثم قال قولوا لحسنكم هذا يعني الحسن البصري يجيء بمثل هذا قال ولا تضار والدة بولدها قال الضير قال وقيل له إن قتادة يقول محكمة إلا الآية منها قال إنه ليخدش قال الشيخ وعكرمة مولى بن عباس لم أخرج ها هنا من حديثه شيئا لأن الثقات إذا رووا عنه فهو مستقيم الحديث إلا أن يروي عنه ضعيف فيكون قد أتي من قبل ضعيف لا من قبله ولم يمتنع الأئمة من الرواية عنه وأصحاب الصحاح أدخلوا أحاديثه إذا روى عنه ثقة في صحاحهم وهو أشهر من أن يحتاج أن أجرح حديثا من حديثه وهو لا بأس به