وكان بن صاعد يقول كفانا ما قال أبوه فيه سمعت موسى بن القاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب يقول حدثني أبو بكر قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول أبو بكر بن أبي داود كذاب سمعت عبد الله بن محمد البغوي يقول وقد كتب اليه بن أبي داود رقعة يسأله عن لفظ حديث لجده بين له من لفظ غيره فيه والحديث الذي سأله جده عن محمد بن قيس أبو سعد الصاغاني عن أبي جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية عن أبي بن كعب جاء المشركون الى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقالوا انسب لنا ربك فأنزل الله D قل هو الله أحد فقال البغوي لما قرأ رقعته أنت والله عندي منسلخ من العلم سمعت عبدان يقول سمعت أبا داود السجستاني يقول ومن البلاء أن عبد الله يطلب القضاء سمعت علي بن عبد الله الداهري يقول سألت بن أبي داود بالري عن حديث الطير فقال ان صح حديث الطير فنبوة النبي باطل لأنه حكى عن حاجب النبي صلى الله عليه وسلّم خيانة وحاجب النبي صلى الله عليه وسلّم لا يكون خائنا سمعت محمد بن الضحاك بن عمرو بن أبي عاصم النبيل يقول أشهد على محمد بن يحيى بن مندة بين يدي الله أنه قال لي أشهد على أبي بكر بن أبي داود بين يدي الله أنه قال لي روى الزهري عن عروة قال كانت قد حفيت أظافير علي من كثرة ما كان يتسلق على أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأبو بكر بن أبي داود لولا شرطنا أول الكتاب أن كل من تكلم عنه متكلم ذكرته في كتابي هذا وابن أبي داود قد تكلم فيه أبوه وإبراهيم الأصبهاني ونسب في الابتداء الى شيء من النصب ونفاه بن فرات من بغداد الى واسط ورده علي بن عيسى وحدث وأظهر فضائل علي ثم تحنبل فصار شيخا فيهم وهو معروف بالطلب وعامة ما كتب مع أبيه أبي داود ودخل مصر والشام والعراق وخراسان وهو مقبول عند أصحاب الحديث وأما كلام أبيه فيه فلا أدري أيش تبين له منه