958 - طلحة بن نافع أبو سفيان السعدي حدثنا بن حماد حدثني عبد الله بن أحمد حدثنا يحيى بن معين حدثنا وكيع سمعت شعبة يقول حديث أبي سفيان عن جابر إنما هي صحيفة حدثنا علان حدثنا بن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول أبو سفيان صاحب الأعمش طلحة بن نافع حدثنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا بن أبي عبيدة حدثنا أبي عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال لقد ضربوا رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتى غشي عليه فقام أبو بكر فجعل ينادي ويلكم أتقتلون رجلا ان يقول ربي الله فقالوا من هذا قالوا بن أبي قحافة المجنون قال الشيخ وهذا الحديث لا أعلم يرويه عن الأعمش غير بن أبي عبيدة أخبرنا أبو العلاء حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلّم يكثر ان يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قالوا يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا قال إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها قال الشيخ وطلحة بن نافع أبو سفيان صاحب جابر وقد روى عن جابر أحاديث صالحة رواه الأعمش عنه ورواه عن الأعمش الثقات وهو لا بأس به وقد روى عن أبي سفيان هذا غير الأعمش بأحاديث مستقيمة .
959 - طلحة بن عبد الرحمن السلمي واسطي يكنى أبا محمد ويقال أبو سليمان المعلم روى عنه هشيم وروى هو عن قتادة شيئا لا يتابعوه عليه حدثنا محمود بن محمد الواسطي حدثنا القاسم بن عيسى الواسطي حدثنا طلحة بن عبد الرحمن حدثنا قتادة عن عطاء عن بن عباس قال رخص رسول الله صلى الله عليه وسلّم في السراويل للمحرم إذا لم يجد الإزار وفي الخفين إذا لم يجد النعلين قال الشيخ وهذا الحديث بهذا الإسناد لا أعلم يرويه غير طلحة عن قتادة وغير قتادة عن أبي عيسى عن أبي سعيد الخدري قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن الشرب قائما وبإسناده عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا اجتمع ثلاثة فليؤمهم أحدهم وأحقهم بذلك أقرؤهم ثنا محمد بن محمد بن سليمان ثنا محمد بن أبان الواسطي ثنا طلحة المعلم عن قتادة عن عقبة بن صهبان عن عبد الله بن مغفل قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن الخذف وقال إنه لا يصاد به صيد ولا ينكى به عدو انها تكسر السن وتفقأ العين ثنا بن صاعد ثنا محمد بن عبد الملك الواسطي ثنا خالد بن يزيد أبو الهيثم ثنا طلحة بن عبد الرحمن أبو سليمان المعلم الواسطي قال الشيخ ولطلحة هذا غير ما ذكرت من الحديث مما يرويه عن قتادة منه ما يتابعونه عليه ومنه ما لا يتابع عليه