وحدثنا عبد الله بن محمد بن سلم ثنا عبد الواحد بن يحيى بن خالد الهاشمي المصري قال قرأ علي ضمام بن إسماعيل وقال سويد حدثنا ضمام حدثني موسى بن وردان عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال أكثروا من لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها زاد عبد الواحد ولقنوها موتاكم حدثنا أبو يعلى حدثنا سويد حدثنا ضمام وأخبرنا بن سلم حدثنا عبد الواحد بن يحيى قال قرأ علي ضمام حدثني موسى بن وردان عن أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلّم تهادوا تحابوا وبإسناده عنهما عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلّم يا بني عبد مناف يا بني قصي أنا النذير والموت المغير والساعة هي الموعد حدثنا أبو يعلى حدثنا سويد حدثنا ضمام عن موسى بن وردان عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال لا تزال المليلة والصداع بالعبد والأمة وان عليهما من الخطايا مثل أحد فما تدعهما وعليهما مثقال خردلة أخبرنا بهلول بن إسحاق حدثنا سويد حدثنا ضمام بن إسماعيل المعافري ختن أبي قبيل على ابنته بالإسكندرية سمعت أبا قبيل حيي بن هانئ يخبر عن معاوية بن أبي سفيان وصعد المنبر يوم الجمعة فقال عند خطبته أيها الناس ان المال مالنا والفىء فيئنا من شئنا أعطينا ومن شئنا منعنا فلم يجبه أحد فلما كان الجمعة الثانية قال مثل ذلك فلم يجبه أحد فلما كانت الجمعة الثالثة قال مثل مقالته فقام إليه رجل ممن حضر المسجد فقال يا معاوية كلا إنما المال مالنا والفىء فيئنا من حال بيننا وبينه حاكمناه إلى الله بأسيافنا فنزل معاوية فأرسل إلى الرجل فأدخل عليه فقال القوم هلك الرجل ففتح معاوية الأبواب فدخل عليه الناس فوجدوا الرجل معه على السرير فقال معاوية للناس إن هذا أحياني أحياه الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول ستكون أمة من بعدي يقولون فلا يرد عليهم قولهم يتقاحمون في النار كما تقاحم القردة وإني تكلمت أول جمعة فلم يرد علي أحد فخشيت أن أكون منهم ثم تكلمت الثانية فلم يرد علي أحد فقلت في نفسي إني من القوم ثم تكلمت الجمعة الثالثة فقام هذا الرجل فرد علي فأحياني أحياه الله فرجوت أن يخرجني الله منهم فأعطاه وأجازه قال الشيخ وهذه الأحاديث التي أمليتها لضمام بن إسماعيل لا يرويها غيره وله غيرها الشيء اليسير