وسمعت سفيان يقوله أنا الساجي ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ثنا محمد بن عبد الله حدثني إبراهيم بن أبي بكر بن عياش حدثني أبي قال جاء جنديان فسألاني منزل أبي بكر بن عياش فقلت ما تريدان منه فقالا أنت هو فقلت نعم فقالا أجب الخليفة فقلت أدخل ألبس ثوبي فقالا ليس إلى ذلك سبيل فأرسلت من جاءني بثيابي ومضيت معهما إلى هارون الرشيد بالحيرة فدخلت عليه وهو متكأ فسلمت عليه فقال لا أرانا إلا وقد أرعبناك يا أبا بكر إن أبا معاوية الضرير حدث بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم يكون قوم بعدي ينتبذون بالرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون فوالله لئن كان حقا لأقتلنهم فلما رأيت ذلك خفت منه فقلت يا أمير المؤمنين لئن كان ذلك كأنهم ليحبونك أشد من بني أمية وهم إليكم أميل فسري عنه ثم أمر لي بأربع بدر فأخذتها فلقيني رجل منهم له صوت فقال يا أبا بكر أخذت الدراهم ما عذرك عند الله غدا قال لنا الساجي وزادني بعض أصحابي فيه فقلت له عذري عند الله أني خلصتك من القتل سمعت كثير بن أحمد بن هشام الرفاعي يقول في دار المحاملي سمعت أبا سعيد الأشج يقول قدم جرير الكوفة فأخلى مجلس أبي بكر بن عياش فقال أبو بكر والله لأخرجن غدا من رجالي رجلين لا يبقى عند جرير أحد فأخرج أبو إسحاق وأبو حصين ثنا بن أبي عصمة ثنا الفضل بن زياد سمعت أحمد بن حنبل يقول أبو بكر بن عياش أكبر من سفيان بسنة ولد أبو بكر سنة سبع وتسعين وولد سفيان سنة تسع وتسعين أنا محمد بن محمد بن النفاح ثنا الحسن بن سليمان قيبطة ثنا عبد الحميد بن صالح ثنا أبو بكر بن عياش قال الحسن بن سليمان إن لم يكن خطأ فهو غريب عن أبي صالح عن أبي هريرة قال استضحك رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال عجبت من قوم يجاء بهم يقادون بالسلاسل إلى الجنة وهم كارهون قال الشيخ وهذا الذي قال قيبطة إن لم يكن خطأ فهو غريب وهو كما قال خطأ وإنما يروى هذا عن الأعمش عن الحسين بن واقد عن أبي غالب عن أبي أمامة عن النبي رواه عن الأعمش بن نمير والحسين بن واقد عن أبي أمامة عن النبي ورواه عن الأعمش بن نمير والحسين بن واقد قرأ على الأعمش القرآن ثنا عمر بن سنان ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا زيد بن حباب قال سمعت الحسين بن واقد يقول قرأت على الأعمش فقال لي قم فما رأيت عالما أقرأ منك فحدث عنه الأعمش بهذا الحديث وحديث آخر بهذا الإسناد يرويهما عن الأعمش بن نمير ثنا القاسم بن الليث الرسعني وأبو يعلى وأحمد بن يوسف بن الضحاك وغيرهم قالوا