وبإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال البيان أو التأني الشك من عاصم من الله والعجلة من الشيطان ولا أحد أكثر معاذير من الله ولا شيء أحب الى الله من الحمد ثنا محمد بن هارون البرقي ثنا عيسى بن حماد أخبرني الليث عن زيد بن أبي حبيب عن سعيد بن سنان عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال يكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويصبح كافرا ويمسي مؤمنا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا وبإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال إن عظم الجزاء مع عظيم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط وبإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال المعتدي في الصدقة كمانعها وبإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أيما داع دعا الى ضلالة فذكره وأيما داع دعا الى هدى فذكره ثنا إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عرباض ثنا محمد بن رمح أنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال إنما الصبر في الصدمة الأولى واتقوا النار ولو بشق تمرة قال بن عدي ذكر من قال في هذه الأحاديث عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس التي رويتها عن الليث وفي غيرها ثنا بن سلم ثنا حرملة ثنا بن وهب ثنا عمرو بن الحارث أن بن أبي حبيب حدثه عن سنان بن سعد الكندي عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال لا إيمان لمن لا أمانة له والمعتدي في الصدقة كمانعها ثنا بن سلم ثنا حرملة أخبرني بن وهب قال وأخبرني بن لهيعة وعمرو عن يزيد عن سنان بن سعد عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة على رجل يقول لا إله إلا الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ثنا إسحاق بن إبراهيم الغزي بغزة ثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم هما نجدان فما جعل نجد الشر أحب اليكم من نجد الخير أنا بن قتيبة ثنا يزيد بن موهب ثنا بن وهب عن عمرو بن الحارث والليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال عظم الجزاء مع عظم البلاء والصبر عند الصدمة الأولى وان الله إذا أحب قوما ابتلاهم من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط قال بن عدي ولم يذكر الليث الصدمة الأولى وذكر الليث في هذا الإسناد إنما هو من عمل بن وهب جمع بين الليث وعمرو بن الحارث فحمل حديث أحدهما على صاحبه فقال عنهما جميعا عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد عن أنس وأخطا بن وهب على الليث فإن الليث يقول عن سعد بن سنان وقد أمليت صوابه عن الليث من حديث عاصم بن علي عنه أنا بن قتيبة ثنا يزيد بن موهب أنا بن وهب عن بن لهيعة وعمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن سنان بن سعد الكندي عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه ذنوبه حتى يوافيه يوم القيامة وبإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال المكر والخديعة والخيانة في النار وبإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال إذا ذكر الله فانتهوا قال بن عدي ولسعد غير ما ذكرت من الحديث عن أنس والليث يروي عن يزيد بن أبي حبيب فيقول عن سعد بن سنان وعمرو بن الحارث وابن لهيعة يرويان عن بن أبي حبيب فيقولان عن سنان بن سعد عن أنس وهذه الأحاديث ومتونها وأسانيدها والاختلاف فيها يحمل بعضها بعضا وليس هذه الأحاديث مما يجب أن تترك أصلا كما ذكره بن حنبل أنه ترك هذه الأحاديث للاختلاف الذي فيه من سعد بن سنان وسنان بن سعد لأن في الحديث وفي أسانيدها ما هو أكثر اضطرابا منها في هذه الأسانيد ولم يتركه أحد أصلا بل أدخلوه في مسندهم وتصانيفهم