لهيعه عن خالد بن يزيد عن عبادة بن سعيد التجيبي ان عقبه بن نافع الفهري أوصى ولده فقال يا بني لا تقبلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم الامن ثقه نا احمد بن سنان الواسطي نا عبد الرحمن يعني بن مهدي عن هشيم نا مغيره عن إبراهيم قال كانوا إذا أرادوا ان يأخذوا عن الرجل نظروا الى صلاته والى هيئته والى سنته نا يحيى بن محمد بن يحيى النيسابوري وعلى الحسن الهسنجاني قالا نا منجاب بن الحارث انا على بن مسهر عن زكريا بن أبي زائده عن سعد بن إبراهيم قال كان يقال خذوا الحديث من الثقات نا أبي نا الحمدي نا سفيان عن مسعر سمعت سعد بن إبراهيم يقول لا يحمل الحديث الا عن ثقه نا أبي نا أحمد بن أبي العباس الرملي نا ضمره قال قال الأوزاعي خذ دينك عمن تثق به وترضى به نا صالح بن بشير بن سلمه الطبراني نا محمد بن أبي داود يعني الازدرى نا عبد الرزاق سمعت الثوري يقول إذا حدثك ثقه عن غير ثقه فلا تأخذ وإذا حدثك غير ثقه عن ثقة فلا تأخذ وإذا حدثك ثقه عن ثقه فخذه حدثنا عبد الرحمن نا أبي انا عبدة بن سليمان قال قلت لابن المبارك يكتب عن رجل يشك فيه ثقه هو أم لا قال ان كان ثقة ليس يثبت عليه اسم السوء وان كان كذابا ليس يثبت عليه اسم الصدق حدثنا عبد الرحمن الربيع بن سليمان في كتاب الرساله قال قال الشافعي لا تقوم الحجه بخبر الخاصه حتى يجمع أمورا منها ان يكون من حدث به ثقه في دينه معروفا بالصدق في حديثه عاقلا لما يحدث به عالما بما يحيل معاني الحديث من اللفظ أو ان يكون ممن يؤدي الحديث بحروفه كما سمعه لا يحدث به على المعنى لأنه اذاحدث به على المعنى وهو غير عالم بما يحيل معناه لم يدر لعله يحيل الحلال الى الحرام فإذا اداه بحروفه فلم يبق وجه يخاف فيه احالته الحديث حافظا ان حدث من حظظه حافظا لكتابه ان حدث من كتابه إذا شرك أهل الحفظ في الحديث وافق حديثهم بريئا من ان يكون مدلسا يحدث عمن لقى ما لم يسمع منه فيحدث عن النبي صلى الله عليه وسلّم بما يحدث عنه الثقات خلافه ويكون هكذا من فوقه ممن حدثه حتى ينتهي بالحديث موصولا الى النبي صلى الله عليه وسلّم أو الى من انتهى اليه دونه لان كل واحد منهم مثبت لمن حدثه ومثبت على من حدث عنه فلا يستغنى في كل واحد منهم عما وصفت