ذلك لان مالكا كان يومئذ حيا فسمعها وهيب فقال تقول دع مالكا ما بين شرقها وغربها أحد آمن عندنا على ذلك من مالك وللعرض على مالك أحب الى من السماع من غيره ولقد أخبرني شعبة انه قدم المدينة بعد وفاة نافع بسنة وإذا لمالك حلقة نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن على الصيرفي قال سمعت عبد الرحمن يعنى بن مهدى يقول حدثنا مالك عن نافع ثم قال هو اثبت من عبيد الله وموسى بن عقبة وإسماعيل بن أمية عن نافع نا عبد الرحمن أخبرنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب الى قال قلت لأحمد بن حنبل مالك بن أنس أحسن حديثا عن الزهرى أو سفيان بن عيينة فقال مالك أصح حديثا قلت فمعمر فقدم مالكا عليه الا ان معمرا أكثر حديثا عن الزهرى نا عبد الرحمن انا عبد الله بن احمد بن محمد بن حنبل فيما كتب الى قال قلت لأبي أيما اثبت أصحاب الزهرى قال مالك اثبت في كل شيء نا عبد الرحمن نا الحسين بن الحسن قال سألت يحيى بن معين فقلت من اثبت أصحاب الزهرى في الزهرى فقال مالك بن أنس قلت ثم من قال معمر نا عبد الرحمن قال ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال مالك بن أنس ثقة وهو اثبت في نافع من أيوب وعبيد الله بن عمر وليث بن سعد وغيرهم نا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبى خيثمة فيما كتب الى قال سمعت يحيى بن معين يقول اثبت أصحاب الزهرى مالك ومالك في نافع اثبت عندي من عبيد الله بن عمر ومن أيوب السختياني نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن على قال اثبت من روى عن الزهرى ممن لا يختلف فيه مالك بن أنس نا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول مالك بن أنس ثقة امام أهل الحجاز وهو اثبت أصحاب الزهرى وابن عيينة وإذا خالفوا مالكا من أهل الحجاز حكم لمالك ومالك نقى الرجال نقى الحديث وهو انقى حديثا من الثوري والأوزاعي واقوى في الزهرى من بن عيينة واقل خطأ منه واقوى من معمر وابن أبى ذئب نا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الأعلى قال سمعت الشافعي يقول إذا جاء الأثر فمالك النجم ومالك وابن عيينة القرينان