عتبة وشيبة فيه فلما رأياه تحركت له رحمهما فدعو غلاما لها يقال له عداس نصرانيا فقالا له خذ هذا العنب واجعله في هذا الإناء واذهب إلى ذلك الرجل فلما أتاه به عداس وضع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يده في العنب وسمى الله فنظره عداس في وجهه وقال إن هذا لشيء ما يقوله الناس اليوم قال ومن أنت قال أنا رجل نصرانى من أهل نينوى قال من قرية يونس بن متى قال وما يدريك ما يونس بن متى قال ذلك أخى كان نبيا من الأنبياء فجعل عداس يقبل يديه ورجليه ويقول قدوس وقال ابنا ربيعة أحدهما لصاحبه أما غلامك فقد أفسده عليك فلما رجع إليهما فسألاه عما قال له فقال لقد أخبرني عن شيء ما يعلمه إلا نبي قالا يا عداس ويحك لا تخدع عن دينك