ذلك خرج إليه فقال له يا عمر والله لأرجو أن يكون خصك الله بدعوة نبيه صلى الله عليه وسلّم فانى سمعته يقول اللهم أيد الإسلام بأبي الحكم بن هشام أبو بعمر بن الخطاب فقال له عمر دلنى عليه يا خباب حتى آتيه فأسلم فقال له خباب هو في بيت عند الصفا معه فيه نفر من أصحابه فأخذ عمر سيفه فتوشحه ثم عمد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم سلم فلما بلغ ضرب عليه الباب فلما سمع المسلمون صوته قام رجل فنظر من خلال الباب فرآه متوشحا بالسيف فقال حمزة بن عبد المطلب ائذن لي فان كان يريد خيرا به لناله وإن كان يريد شرا قتلناه بسيفه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم ائذن له فأذن له الرجل ونهض إليه رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتى لقيه في الحجرة فأخذ بحجزته تم جبذة عظيمة وقال ما جاء بك يا بن الخطاب والله