بساوة وخرج أبو مسلم من مرو إلى نيسابور ثن قصد الري ثم خرج مها إلى الكوفة فدخلها وأنفذ عبد الله بن على بن العباس وأهل بيته وهم بالمدينة فاستقدمهم الكوفة وأنفذ عبد الله بن على مع جيش جرار إلى دمشق يريد مروان بن محمد فأنفذ عبد الله بن على على مقدمته صالح بن على فجعل صالح بن على على مقدمته أبا عون عبد الملك بن يزيد فواقع بن عون مروان بن محمد بموضع يقال له أبو صير من رستاق يدعى من صعيد مصر لأنه هرب إلى الصعيد فتل مروان الحمار عامر بن إسماعيل المروزي وذلك يوم الخميس لست ليال بقين من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين ومائة وقد قيل إن مروان بن محمد قتل في بعض نواحى دمشق وانقضت مدة ملك بنى أمية على رأسه السفاح أبو العباس وولى أبو مسلم أبا العباس واسمه عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس وذلك يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين ومائة وأمه رائطة بنت عبيد الله بن عبد الله