وما يحتاج إليه واتخذ الليل جملا يريد المدينة واستخلف عبد الله بن عامر الحضرمي على البصرة فأصبح الناس يتشاورون في بن عامر وأخبروا بخروجه فلما قدم بن عامر المدينة أتى طلحة والزبير فقالا له لا مرحبا بك ولا أهلا تركت العراق والأموال وأتيت المدينة خوفا من على ووليتها غيرك واتخذت الليل جملا فهلا أقمت حتى يكون لك بالعراق فئة قال بن عامر فأما إذا قلتما هذا فلكما على مائة ألف سيف وما أردتما من المال ثم أتت أم كلثوم بنت على أباها وتحت عمر بن الخطاب فقالت له إن عبد الله بن عمر رجل صالح وأنا أتكفل ما يجىء منه لك فلما كان من قدوم بن عامر المدينة جاء بن إليها فقال يا أماه نك قد كفلت في وأنا أريد الخروج إلى العمرة الساعة ولست بداخل في شيء يكرهه أبوك غير أنى ممسك حتى يجتمع الناس فان شئت فأذنى وإن شئت فابعثينى إلى أبيك قالت لا بل اذهب في حفظ الله وتحت كنفه وانطلق بن عمر معتمرا فلما أصبح الناس أتوا عليا فقالوا قد حدث البارحة حدث هو أشد من طلحة والزبير ومعاوية قال على وما ذاك قالوا خرج بن عمر إلى الشام فأتى على السوق وجعل يعد طلابا ليرد بن عمر فسمعت