وأما أميمة فانها كانت عند جحش بن رئاب الأسدي وأما البضاء فانها كانت عند كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس وأما صفية فكانت عند العوام بن خويلد بن أسد وأما برة فانها كانت عند عبد الأسد بن هلال المخزومي وأما أروى فكانت عند عمير بن عبد مناف بن قصي ولم يسلم من عمات النبي صلى الله عليه وسلّم إلا صفية وهى والدة الزبير بن العوام وتوفيت صفية في خلافة عمر بن الخطاب فهذا ما يجب أن يعلم من ذكر عمات رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأما نساء رسول الله صلى الله عليه وسلّم فان رسول الله صلى الله عليه وسلّم ويلم تزوج خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بمكة قبل الوحي ورسول الله صلى الله عليه وسلّم بن خمس وعشرين سنة وكانت خديجة قبله تحت عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وولد له منها أولاده إلا إبراهيم وتوفيت خديجة بمكة قبل الهجرة