عميس محمد بن أبى بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم كيف أصنع قال أغتسلى واستثفرى بثوب أخرى ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم في المسجد وأمر ببدنة أن تشعر وسلت عنها الدم ثم ركب القصواء فلما استوت به ناقته على البيداء أهل وإن بين يديه وخلفه وعن يمينه ويساره من الناس ما بين راكب وماش ورسول الله صلى الله عليه وسلّم بين أظهرهم فأهل لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وأهل الناس معه فمنهم من أهل مفردة ومنهم من أهل قارنا حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلّم مكة من الثنية فلما دخل مكة توضأ إلى الصلاة ثم دخل من باب بنى شيبة فلما أتى الحجر استلمه ورمل ثلاثا ومشى أربعا ثم تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وجعل المقام بينه وبين البيت وصلى ركعتين قرأ فيهما قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون ثم رجع إلى الركن فاستلمه ثم خرج من البا إلى الصفا والمروة من شعائر الله وقال أبدأ بما بدأ الله فلما رقى عليها ةرأى البيت استقبل القبلة قال لا إله إلا الله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده أنجز وعده وهزم الأحزاب وحده قال ذلك ثلاث مرات فلما نزل إلى المروة حتى انصبت قدماه في بطن الوادي