والشاه وجاءوا بها إلى المدينة ونذروا لخروج العدو خلفهم فجاء السيل وحال الوادي بينهم وبين المسلمين ورجعوا إلى المجينة بالغنائم ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم عمر بن الخطاب سرية في ثلاثين رجلا إلى أرض هوازن فخرج معه بدليل من بني هلال فكانوا يسيرون بالليل ويكمنون بالنهار حتى ملكوا هوازن ونذر القوم وهربوا ولم يلق عمر كيدا ثم رجع ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم بشير بن سعد إلى جناب في شوال معه حسيل بن نوبرة فأصابوا نعما وانهزم جمع عيينة بن حصين إلى المدينة