نزل بعض المنازل ثم قال من يكلؤنا الليلة فقال بلال أنا يا رسول الله فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالناس وناموا وقام بلال يصلي فصلى ما شاء الله أن يصلي ثم استند إلى بعيره واستقبل الفجر يرمقه فغلبته عيناه فلم يوقظهم إلا حر الشمس وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم أول أصحابه هبا فقال ما ذا صنعت يا بلال فقال يا رسول الله أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك قال صدقت ثم اقتاد رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعيره غير كثير ثم أناخ فتوضأ وتوضأ الناس معه ثم أمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بالناس فلما سلم أقبل على الناس فقال إذا نسيتم الصلاة فصلوها إذا ذكرتموها فان الله يقول أقم الصلاة لذكرى ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلّم المدينة وأبو هريرة أسلم وقدم المدينة والنبي صلى الله عليه وسلّم بخيبر وعليها سباع بن عرفطة الغفاري فصلى مع سباع الغداة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلّم فسمعه يقرأ ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا الآية وكان عمرو بن أمية الضمري خطب أم حبيبة بنت أبى سفيان إلى النجاشي لرسول الله صلى الله عليه وسلّم وهم بأرض الحبشة حيث حمل كتاب النبي