لم يغر عليهم حتى يصبح فان سمع أذانا أمسك وإن لم يسمع أذانا أغار فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلّم استقبلهم عمال خيبر بمساحيهم ومكاتلهم فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلّم النبي صلى الله عليه وسلّم والجيش قالوا محمد والله والخميس وأدبروا هرابا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم الله أكبر الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين فخرج مرحب اليهودي من الحصن يرتجز ويطلب البراز فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم من لهذا فقال محمد بن سلمة أنا رسول الله فلما دنا أحدهم من صاحبه بادر مرحب بالسيف فاتقاه محمد بن مسلمة بدرقته فوقع سيفه فيها وعضت به الدرقة فأمسكت فضربه محمد بن مسلمة فقتله ثم بعث رسول الله