فان كذبني فكذبوه قال أبو سفيان والله لو لا مخافة أن يؤثروا عني كذبا لكذبته ثم قال لترجمانه سله كيف حسبه فيكم قلت هو فينا ذو حسب قال فهل كان من آبائه من مالك فقلت لا قال فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال قلت لا قال من يتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم قال قلت بل ضعفاؤهم قال فهل يزيدون أم ينقصون قال قلت بل يزيدون قال فهل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له قال قلت لا قال فهل قاتلتموه قال قلت نعم