فلما كان بغلس أغار عبد الرحمن بن عيينة على إبل رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقتل راعيها وجعل ينظر فى أناس معه فى خيل فقال سلمة لرباح اركب هذا الفرس وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه قد أغيرعلى سرحه ثم قام سلمة على تل وجعل وجهه قبل المدينة ثم نادة ثلاث مرات وكان صيتا يا صباحاه ثم أتبع القوم ومعه سيفه ونبله فجعل يرميهم وذلك حين كثر الشجر فاذا كر عليه الفارس جلس له فى أصل شجرة ثم رماه ولا يظفر بفارس إلا عقر فرسه فجعل يرمى ويقول .
( أنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع ) وإذا كان كثر الشجر رشقهم بالنيل فاذا تضايقت